الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات زيادة منتظرة في مرتبات موظفي هذه البلدان...

نشر في  14 ماي 2016  (11:13)

أظهر مسح موسع أجرته شركة الاستشارات الإدارية (Korn Ferry Hey Group) أن الموظفين في بعض دول العالم من المتوقع أن يحصلوا على زيادات في المرتب في عام 2016، إذ أشار المسح إلى أن الشركات في الدول المتقدمة صناعياً تسعى لدعم موظفيها مادياً في وقت قريب.

وبما أنه من المتوقع أن تكون معدلات التضخم متدنية لهذا العام، فإن الموظفين سيشعرون بالفرق تجاه النسبة الكبيرة التي ستزيد على معاشاتهم الشهرية، وفقاً لشبكة سي إن إن الأمريكية.

موظفو الهند والصين هم الأكثر حظاً هذا العام، فهم الأكثر استفادة من هذه الزيادات في الأجور، وذلك بسبب تحسن الوضع الاقتصادي في هذه الدول.

وأظهر المسح أن الشركات الصينية الكبرى تنوي منح موظفيها زيادة بمعدل 8 في المائة من رواتبهم هذا العام، ونسبة التضخم المنخفضة ستعني زيادة فعلية بالرواتب بمقدار 5.9 في المائة كحد أدنى.

أما الموظفون بالهند فسيتوقعون دعماً لرواتبهم بمعدل 10.3 في المائة، إلا أن هذه النسبة ستتضاءل بسبب معدل التضخم بمقدار 5.3 في المائة.

ومن المتوقع أن يحصل الموظف في السعودية على زيادة في مرتبه بنسبة تصل إلى 5 في المائة، إلا أن نسبة التضخم من المتوقع أن تصل إلى 2,4 في المائة، ما يعني أن الزيادة الحقيقة في المرتبات ستكون 2,6 في المائة.

وفي الإمارات ستبلغ نسبة زيادة المرتبات إلى 5 في المائة أيضاً، لكن ستصل نسبة التضخم إلى 4,1 في المائة، أي أن زيادة المرتبات التي سيشعر بها المواطن ستبلع حوالي 0,9 في المائة.

ومن جهة أخرى فمن المتوقع أن يحصل العاملون في مجموعة الدول السبع الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وألمانيا) على معدل زيادة في رواتبهم بين 1.9 إلى 3 في المائة.

أما العاملون الأمريكيون فهم سيحظون بأعلى نسبة بالزيادة لرواتبهم، لكن دخول التضخم في هذه المعادلة سينقصها لتساوي 1.4 في المائة مقارنة بعام 2015.

أما بالنسبة إلى نسب زيادة الأجور في الدول العربية الواردة في المسح فنذكر منها ما يلي:

1- المملكة العربية السعودية: نسبة الزيادة تصل إلى 2,6 في المائة.

2- الإمارات العربية المتحدة: 0,9 في المائة.

3- قطر: 2,9 في المائة.

4- عمان: 3,1 في المائة.

5- الكويت: 1,6 في المائة.

6- الأردن: 5,3 في المائة.

7- لبنان: 11,5 في المائة.

8- البحرين: 2,7 في المائة.